منتديـــــــــــــات العويـــــــــــــداني
انشاء الله تسجل معنا وتكون عمود من اعمدة هذا الصرح الغالي

الصرح صرحك اخي ويا هلا وسهلا فيك بين اخوانك
منتديـــــــــــــات العويـــــــــــــداني
انشاء الله تسجل معنا وتكون عمود من اعمدة هذا الصرح الغالي

الصرح صرحك اخي ويا هلا وسهلا فيك بين اخوانك
منتديـــــــــــــات العويـــــــــــــداني
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


مرحبا فيكم
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 اجمل خواطر

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
المدير العـــــــــام
المدير العـــــــــام
Admin


عدد المساهمات : 42
تاريخ التسجيل : 14/02/2011
العمر : 39
الموقع : منتديات العويداني

اجمل خواطر Empty
مُساهمةموضوع: اجمل خواطر   اجمل خواطر Empty14/3/2011, 03:19

خواطر رائعة خواطر تعالج حالك !!!!!! ( الجزء الأول )

--------------------------------------------------------------------------------

مقتطفات من خواطر قلب وهي تتحدث عن واقع مر

سوف يتذكر الناس أيام الغرر ، حين لم يدخروا وسعاً في إمعان الضرر ، والإعراض عن كل آيات النذر ؛ فلم يبق فيهم مدكر ، ثم أُخذت أرواحهم أخذ عزيز مقتدر ، فهزمت جموعهم وولى منهم الدبر .



• يشهد سطح الأرض في عصرنا الحاضر تظاهرة سفهٍ عارمة ، تُعلنُ فيها الحربُ على الله ويُستخفُ فيها بأوامر الله ، ويُضطهدُ فيها أولياءَ الله ، وكأن الأرض تتهيأ لأخذةٍ مباغتةٍ ، تزداد معها عقارب الساعة اقتراباً ؛ إيذاناً بوقوعها ، ألا فليلُذ الصالحون بجنابِ ربهم ، وليلجأ المتقون بحمى وليهم ، ولا يبرحوا ساحة تضرعهم بين يدي مليكهم ، سائلينه العفو والمغفرة على ما كان من الذنوب والآثام ، وذلك قبل حلول الفجيعة وتجرع الآلام .


أقل مقارنة بين حالك حين الغفلة وظلمة المعصية ، وبين لحظات نقائك وشفافيتك حين التضرع والبكاء إلى الله ، كفيلة بأن تأصل في نفسك التمييز بين حقارة الدنيا ، وعظـيم شأن الآخرة .


• طوبى لمن خُتم له بخير ، وترك في الناس أثراً يذكرونه على إثره بكل خير ؛ فإن ذلك هو سعيد الدنيا والآخرة



• للصدق أبعاد حسب وجهات نظر الناس ، فمنهم من يصدق في عامة حديثه ، ويلجأ إلى الكذب في بعضه ، ومنهم من يكذب في عامة حديثه ، ويلجأ للصدق في بعضه ، ومنهم من يصدق في عامة حديثه إلى مدىً محدود ، فإذا ما بالخناق يضيق عليه في بعض المواقف ، أو خشي من فوات مصلحة في مواقف أخرى ؛ لجأ إلى الكذب ، ومنهم من حاله كذلك ، غير أنه يستبدل الكذب بالمواراة ، التي تؤدي في بعض الأحيان إلى الكذب _ متى أفرط في استخدامها _ والنادر من الناس من يصدق في عامة حديثه دون لجوء لأي نوع من ألوان الكذب أو المواراة ، فإذا ما وفقك الله للتعرف على مثل هذا العبد ، فامسك بتلابيبه ؛ فإنه عملةٌ نادرةٌ في هذا الزمان ؛ لأنه إذا أحبك أخلص إليك ، وأوفى فيك ذمته ، وإن لم تحظَ بحبه ، فلن ُتحرم أمانته ، وسوف يوافيك حقك على الوجه الذي ترضاه . . إذ بصحبته تكون النجاة .




• توقف عند كل كلمةٍ أو فعلٍ تقوم به ، فموازين الله في الجزاء والعقاب ، تختلف تماماً عما يمكن أن تتصوره ، إذ يمكن دخول الجنة بكلمةٍ ، أو الحرمان منها أيضاً بكلمةٍ ، حتى لو أنفقت معها ملء الأرض ذهباً لتفتدي به ، كما أن دخول النار أو الاحتجاب عنها ، يمكن أن يكون بفعلٍ صغيرٍ أو قولٍ يسيرٍ تستهين بوزنه ، ولا تعبأ بفعله ؛ إلا أنه عند الله كبير . . وفي عرصات يوم القيامة أمرٌ عظيمٌ ؛ إذا ما وضع في الميزان لك أو عليك ، فارحم نفسك بتقوى الله ، ولا تهلكها بالغفلة والبعد عن الله ، فاليوم عملٌ بلا حساب ، وغداً حسابٌ بلا عمل ، وسل ربك الثبات على الأمر ، والعزيمة على الرشد ، والفوز بالجنة ، والنجاة من النار ، فإن رزقك الله ذلك فهنيئاً لك النجاة .


• أنت في هذه الدنيا بين لئيمٍ لا تأمن غدره ، وبين خائنٍ تترقب خيانته ، وبين منافقٍ يتربص بك وبين طامعٍ يتحين فرصة الاستيلاء عليك ، وبين حاقدٍ يعتصر قلبه حقداً عليك ، وبين فاجرٍ يسخر منك ، وبين سفيهٍ تخشى أن يضر بك ، وبين مجتمع لا يعبأ بمثلك ، فسل الله السلامة والنجاة ، إذ لا منجى لك من هذه الفتن سواه .


• الطبع غلاب . . هكذا يقولون ، والواقع يشهد بصدق هذه المقولة ، فكثير من الناس يحاول إظهار نفسه بغير صورته الجوهرية ، إلا أن لسانه يفضحه ، وذلك لأن قلبه تشرب ما اعتاده من الطباع ، فيفشيها اللسان أثناء الكلام ، فتعرفها منه في لحن القول ، إذ أن اللسان مغرفة القلب .



كلما تعمقت علاقاتك الدنيوية ، وكثرت تعاملاتك المادية ، كلما تجردت نفسك من شفافيتها واكتسبت من الصفات ما يؤهلها للإشراف على هلاكها ، والخير أن تلقي بالدنيا وراء ظهرك حرصاً على دينك ، ونجاةً لآخرتك ، وسلامةً لقلبك ، وإخلاصاً لربك ، وإلا فانظر إلى نفسك بعد فترةٍ من تلك التعاملات ، فسوف تجدها قد انتقلت إلى عالمٍ من الضياع والتردي ولا يهلك على الله إلا هالك ، فسل ربك السلامة والتثبيت ، واقنع من الرزق بما يسترك وعن سؤال الناس يغنيك .



• لم يفز العاصي بأي شيء على وجه الإطلاق ، فلحظة متعته سريعة الزوال ، وآثار شؤمها على النفس دائمة الكآبة مؤرقة للبال ، إذ بها صارت عناية الله عنه بعيدة المنال ، بل صار غضبه عليه وشيك الإنزال ، ومن ثم يمضى لقبره دون ما زاد من الأعمال ، ويصبح رهين حساب ليس له به أي طاقة أو احتمال ، فبأي شيء فاز العاصي سوى المهانة والمذلة والخسران ؟!

• وحدك لا تستطيع فعل شيء . . وحدك ضعيف أمام كل شيء . . وحدك لا تقوى على مواجهة أي شيء . . وحدك فقير من كل شيء . . وحدك محتاج لكل شيء . . وحدك غير آمنٍ على أي شيء . . وحدك عاجز عن كل شيء . . فلماذا لا تلتصق برحاب ربك الذي بيده ملكوت كل شيء ؟




• الشيطان والنفس والهوى والفقر والمرض والخوف والنفاق والرياء والحقد والحسد والغيبة والنميمة والغدر واللؤم والخيانة والفجر والعهر والكفر والشرك الرذيلة والبغي والظلم والفساد والفسق كلهم أعداء متربصون بك ؛ كي ما ينالوا من دينك ، ولا عصمة لك إلا بربك ، فبقدر حرصك على النجاة من سنان حرابهم ، بقدر ما ينبغي أن يكون التصاقك بربك ، وبقدر تفريطك في أمر ربك ، بقدر ما يمكن أن تصيبك تلك الحراب !!

• لا أمان لأهل الدنيا على وجه الإطلاق ، فهم الذين لا يعرفونك إلا حال يسرك ومسرتك وهم أول المفارقين لك حال عسرك ومضرتك ، فكيف يمكنك الوثوق بهم ؟!



• سباقٌ رهيبٌ يجري بين طالبي الدنيا والآخرة ، فطالبي الآخرة يركضون لإدراك النهاية ، وطالبي الدنيا يتقهقرون رافضين التزحزح عن نقطة البداية ، إلا أن خطى الأيام تجرفهم نحو النهاية جرفاً مهيناً وهم منهزمون ، فلا الدنيا لهم بقيت ، ولا الآخرة لهم سعدت ، فبئس السباق سباقهم إذ كانوا منشغلين عنه بدنياهم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://riad.ahladalil.com
 
اجمل خواطر
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديـــــــــــــات العويـــــــــــــداني :: منتدى همسات القلم-
انتقل الى: